فيلم وثائقى رائع عن تاريخ الاخوان المسلمين الدموى لأنه ليس عند الاخوان المسلمين تاريخ سلمى
يحكى هذا الفيلم عن ارتباط الجماعات الدينية المتطرفة "الاخوان المسلمون" و"السلفيين"ببعضها ويكشف انها واحد وليس كما نفهم جميعا انها مختلفة
يتكلم ايضا الفيلم عن الخدعة التى ترسمها علينا دائما جماعة الاخوان المسلمين ان يكون هناك تنظيم دموى يتحرك باوامر من الجماعة ولكن ظاهريا هو بعيد عن الجماعة وبالتالى يسهل انهم يقولون اننا سلميين ووسطيين فى الوقت الذى تكتشف فيه من خلال الفيلم ان جميع التنظيمات الوهابية المتطرفة خرجت من تنظيم جماعة الاخوان المسلمين
كما ترى مبدأ التقية من اول واهم المبادئ التى يلتزم بها المتاسلمين
وبهذا المبدأ يمكنا استنتاج ما حدث من كذب وتزوير وتدليس فى الاستفتاء والانتخابات البرلمانية بغرفتيها
وبهذا المبدأ يمكننا فهم انه وحتى الان لا يعترف الاخوان والسلفيين انهم كذبوا على الناس وجعلوهم يصوتوا على المادة 28 من الاستفتاء لإزاحة المرشحين الاكثر قوة مثل الدكتور احمد زويل لكى ينفردوا بالسلطة التى يطمعون فيها من زمن طويل
ولانه تعلمنا من الفيلم ان من يستخدمون القوة فى وجه الدولة يكونوا بعيدين عن الجماعة علنيا فى التنظيم باطنيا إذن لا يمكن استبعاد الاخوان المسلمون من المشهد الذى حدث فى العباسية والذى يفيد بانه هناك جماعة تستخدم السلاح تحركت باوامر من الجماعة وان من ذهبوا الى وزارة الدفاع كان ينتظرهم من ذهب التحرير
وانه كان هناك استهداف من قبل من ذهبوا للوزارة بالطبع ليس من المدنيين ولكن من الجهاديين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق